dimanche 30 novembre 2008


اللجنة الوطنية لمساندة الحوض المنجمي 29 – 12 – 2008
إعلام
محاكمة:علمت اللجنة عن طريق السادة المحامين أن محاكمة المحالين في القضية الرئيسية للحوض ألمنجمي عينت ليوم الخميس 04 ديسمبر 2008 . ومعلوم أن 38 متهما – اغلبهم في حالة إيقاف – سيحاكمون بتهم خطيرة ، منها تكوين وفاق من اجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات ، توزيع ونشر مناشير بغاية إثارة الشغب الخ....اللجنة الوطنية التي تذكر بكل الخروق التي صاحبت أطوار القضية ومنها الحصول عن الاعترافات عن طريق التعذيب، عدم ذكر تاريخ بداية ونهاية التحقيق، التغافل عن ذكر تاريخ الإيقاف..... تدعو السلطة لإطلاق سراح كل الموقوفين وإيقاف التتبع ضد كل المتهمين وحل كل القضايا الاجتماعية بالمنطقة بالوسائل السلمية والحوار. زيارة:زار وفد فرنسي هام متكون من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافيين منطقة الحوض ألمنجمي والتقى بعائلات العديد من الموقوفين بالرديف ووقف على الوضع الصعب الذي تعيشه هذه العائلات
.

dimanche 16 novembre 2008


وانا أقرأ ...أقرأ ...أقرأ
صادفتني هذه المدونة ...عادل حجازي
وكلّنا في الهمّ شرق ...


منطقة الحوض المنجمى هى إحدى المناطق التى تتبع مدينة قفصة التونسية .

وقفصة هى :

كبرى مدن الجنوب الغربي التونسي وفيها يقع مقر ولاية قفصة. يبلغ عدد سكان بلدية المدينة حوالي 90،000 نسمة. شهدت المدينة سنتي 1942 و1943 أثناء الحرب العالمية الثانية عدة عمليات قصف تسببت في إحداث دمار جزء من القصبة. في يناير 1980 شهدت المدينة حركة مسلحة قام بها كوموندوس مناوئ لحكم الرئيس الحبيب بورقيبة. يرتكز النشاط الإقتصادي في قفصة أساسا على استخراج الفوسفاط. تبث من المدينة إذاعة قفصة التي تغطي كامل الجنوب الغربي، ويوجد في المدينة مطار قفصة قصر الدولي. والمدينة مقر لنادي القوافل الرياضية بقفصة التي تنشط في الرابطة التونسية المحترفة لكرة القدم. ومن أشهر رموزها جبل عرباطة ومحمية عرباطة.

تعاني مدينة قفصة من تأخر على مستوى البنية التحتية بسبب سياسة حكومة الحبيب بورقيبة المتمثلة في محاباة جهة الساحل على غيرها حيث أنه لم يتم بعث سوى أربع مؤسسات بقفصة بين سنة 1957 و سنة 1987 وهي مؤسسات صغيرة وخاصة تمتلكها عائلات من قفصة وتربط بين المدينة وبين مناجم المظيلة, الرديف, صهيب وأم العرائس.وللمحافظة على ممتلكاتهم وفي محاولة للهروب من تأثير سياسة التأميم قامت هذه العائلات بجمع هذه المؤسسات في مؤسسة تعاونية واحدة للنقل أصبحت تعرف فيما بعد بشركة قوافل قفصة حيث أن الادارة السليمة لهذه الشركة مكنتهم من تحقيق الأرباح.

وبإختصار

فهذه المنطقة – الحوض المنجمى – تعتمد بشكل أساسى على نشاط استخراج الفوسفات .

فمنذ القرن التاسع عشر، ظلت شركة الفسفاط بقفصة المحرك الإقتصادي الوحيد بالجهة، لكن إعتماد الحكومة لخطة إعادة هيكلة أدى إلى خفض عدد العمال بنسبة 75%، ومن مجموع 11.000 عاملا، تراجع العدد إلى 5.000 فقط، وبلغت نسبة البطالة بهذه المنطقة في صفوف الشباب 40 %. ( !!! ) .

وفى ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة ...فإن الحلم الأكبر لشباب هذه المنطقة هو العمل بهذه الشركة / المعجزة !!

وفى عام 2007 اعلنت الشركة عن طلبها شغر بعض الوظائف الخالية ...فتقدّم الآلاف على الفور للامتحان

كلّهم أمل أن يعملوا أخيرا ...بدلا من البطالة القاتلة التى يعيشونها !!

وبعدين ؟؟!!!

ظهرت النتائج ....ولم ينجح أحد ....الّا

المحظوظون

اولاد الذوات

المحاسيب

ولاد البطة البيضا ...مش البطة السودا !!!

الله !

يعنى الناس دى زيّنا – التوانسة يعنى – عندهم كوسة برضه ...ومسخرة زى اللى بتحصل فى مصر

آه ...يا سيدى !!

زيّنا !!!

وبعدين ؟؟؟!!

هاحكيلك ...اصبر !

دخلنا ع السنة الجديدة ...2008 , والناس جابت آخرها اعتراضا على النتائج الهبلة اللى كلها تلاعب , وذلك في 5 يناير 2008 بمدينة الرديف عقب ما إعتبر تلاعبا بنتائج مناظرة لإنتداب عمال جدد بشركة الفسفاط بقفصة. ودفع تأجيل التصريح بالنتائج الشباب الحاصلين على شهاداتهم حديثا إلى إحتلال المقر الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل، ثم انضم إليهم سريعا أفراد عائلاتهم الذين نصبوا الخيام أمام البناية، ليمتد هذا التحرك الشبابي ويتوسع لاحقا.

ولمواجهة هذا التحرك الاحتجاجي، تمسكت الحكومة بأولويتيْن: تجنب إنتقال تلك الاحتجاجات إلى مناطق أخرى في البلاد، بأي شكل من الأشكال، والحفاظ على سمعة البلاد التي تستقبل سنويا 6.7 مليون سائح. ( !!!! )

وفى مارس

قام الرئيس التونسي بهجوم مضاد. وفي إشارة واضحة إلى التهدئة، أقال محافظ ولاية قفصة، ثم المدير العام لشركة الفسفاط لاحقا.

122676

وفي يوليو

وعد بتخصيص نسبة مائوية من مداخيل صادرات الفسفاط لبناء شركة لصناعة الأسمنت بالجهة، وتشييد بنى تحتية جديدة، وهي مشاريع ستدر فرصا لتشغيل سكان المنطقة.

وخلال هذه الشهور ....من يناير ....حتى الآن

حظيت الاعتصامات السلمية ....والاضرابات الشاملة التى عزلت البلدة فى بعض الأحيان عن تونس كلها ...بتغطية إعلامية واسعة النطاق ...ذكرت العالم بانتفاضة الخبز التونسية وقت حكم الحبيب بورقيبة – أو بورجيبة بالنطق التونسى – فى بداية حقبة الثمانينات !!!

وكالعادة

مات شهداء فى هذه الموقعة – التى لم تنته بعد .

وفُصِلَ كثيرون من وظائفهم .

واُعتقل العشرات بل المئات ....وجاءت نتائج محاكماتهم فى منتهى القسوة

فمثلا

نظرت المحكمة الابتدائيّة بڤفصة اليوم الخميس 14 أوت 2008 في قضيّة:

زكية الضيفاوي
عبد العزيز أحمدي (أستاذ)
معمّر عميدي (معلم)
فوزي الماس (تقني بشركة فسفاط قفصة)
عبد السلام الذوادي (أستاذ)
نزار شبيل (عامل يومي)
كمال بن عثمان (أستاذ)

الموقوفين على إثر المسيرة الاحتجاجيّة التي جدّت بالرديّف يوم الأحد 27 جويلية 2008 للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة الحوض المنجمي.

وقد حضر المتهمون السبعة وحضر إلى جانبهم حوالي 30 محاميا من ڤفصة وسوسة وتونس وجربة والقيروان ومن بينهم العميد السابق الأستاذ عبد الستار بن موسى الذي تولـّى بنفسه تنسيق الدفاع. وقد تعرّض جميع الموقوفين أثناء استنطاقهم من قبل رئيس المحكمة إلى ما عانوه من تعذيب في مخافر الشرطة السياسيّة بقفصة.

وقد اتهمت المناضلة الحقوقيّة زكية الضيفاوي رأسا رئيس فرقة الإرشاد بڤفصة المدعو محمّد اليوسفي بالتحرّش الجنسي بها وتهديدها بالاغتصاب، كما اتهمه عبد السلام الذوادي رأسا بتعذيبه وإجباره على الإمضاء على محضر بحث مزيّف كغيره من الموقوفين الذين أشاروا بدورهم إلى ما لاقوه من تعذيب وسوء معاملة، كما ذكر الموقوفون أنّ استنطاقهم تمّ بمنطقة الشرطة بڤفصة وليس بالمتلوّي وأنّ المحاضر المقدّمة بأسمائهم مزوّرة شكلا ومضمونا، وأنهم أجبروا على التوقيع عليها تحت التعذيب.

أمّا المحامون فقد طالبوا بتتبّع محمّد اليوسفي رئيس فرقة الإرشاد قضائيّا من أجل جريمة التحرّش الجنسي والتهديد بالاغتصاب والتعذيب. وبوضع حدّ لظاهرة الإفلات من العقاب، كما طالبوا بتتبّع كلّ من الحسين نصيب وعبد الكريم سعايدية من أجل التزوير وتبرئة ساحة كلّ المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرما يعاقبون عليه.

وقد سجّلت المحكمة هذه المرّة تصريحات المعتقلين بعد أن كانت رفضت ذلك في الجلسة السابقة، وأرجأت التصريح بالحكم بعد انتهاء الجلسة حيث حكمت على ستـّة من الموقوفين بستة أشهر نافذة وحكمت على زكيّة الضيفاوي بثمانية أشهر نافذة أيضا رغم أنها متهمة بنفس التهم. وفسّر بعض الحقوقيّين هذا التشدّد بكونه عقابا لها على تجرّئها التشهير بالجلاد محمّد اليوسفي رئيس فرقة الإرشاد الذي تحرّش بها وهدّدها بالاغتصاب، وهو سلوك اعتاد عليه القضاء في تونس الذي يعاقب الذين يكشفون الأساليب الوحشيّة التي يستعملها البوليس السياسي في تعذيب ضحاياه، وهو مثال آخر

على الدور الذي يقوم به القضاء في حماية الجلادين

وأيضا

عشية الاحتفال الرسمي بمناسبة 7/11 أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة برئاسة القاضي القرقوري اليوم الخميس 06/11/2008 أحكاما قاسية بالسجن ضد تسعة من أبناء جهة المتلوي الذين خرجوا يوم 31/05/2008 في مسيرة سلمية للمطالبة بالشغل من أجل '' تهم إضرام حريق و هضم جانب موظف بالقول و رمي مواد صلبة على العربات''، و قد أكد لنا الأستاذ عبد الناصر العلويني أن المحكمة أصدرت حكمها بالسجن مدة ستة أعوام و سبعة أشهر ضد كل متهم.

............................

ولسّه الملف مفتوح !!

122676

............................

تفتكروا كام بلد ...وكام مدينة ....وكام منطقة زى الحوض المنجمى داخل عالمنا العربى المصون ؟؟!!!

وكام حكومة (ذكيّة ) زى حكومة تونس ؟؟!!!

وكام شاب عربى هو صورة بالكربون من الشاب التونسى العاطل الساكن فى الحوض المنجمى ؟؟؟!!!

وياترى العباقرة الذين يحكموننا ..فاكرين الناس هتسكت لحد إمتى ؟؟!!!

*****

أيُّها الطاغيه

أنت ، لا الحاشيه

سبب المحنة الداميه

جاءَ طيفُ المدينة ، عانقته بالدموعْ

كانت الغربةُ العربيةُ تبدأ من ضفّة الجوع

والدمع يحتل ما ظل في فضلات الموائد من وطني

بعدما شبع الفاتحونْ

عانقتني المدينةُ ،

كانَ نداءٌ جريح يفيض من المقلتينْ

وفيها اغتراب فجيع تشبّث بي

قالَ لي : أنت قريتُنا

قالَ لي : ...

قلتُ : دعني

تحلّقَ شباب من الفقر صاروا لصوصاً

وصاروا من الهم جمعَ سكارى

فقلت: سلاماً لكنزي الثمينْ

رأيت الطفولة تحمل أضرحة

وتفتِّش عن ساهمٍ يشتري ورقَ اليانصيبِ

وعن دَرَجٍ لتنامَ عليه

فقلتُ: سلاماً لأبنائيَ المقبلينْ

رأيتُ الذي خَرَج الصبحَ يبحثُ عن خبز أطفاله

فقضى في الطريق اغتيالاً

أو اقتيد للسجن ،

قلت : سلاماً لوجهي الحزينْ

رأيت بلاداً تجوعُ وتنذر للحرب لقمتَها

ثم يأكلها الأغنياءْ

وتنذر للحرب أبناءَها

ثم يقتلها حاكموها

فقلتُ : سلاماً بلادي التي تتقيؤنا لاجئينْ




mardi 2 septembre 2008


الحزب الديمقراطي التقدمي
الشباب الديمقراطي التقدمي
الملتقى الصيفي الوطني الثاني
تونس في 29 و 30 أوت 2008
برقيـــة
إن الشباب الديمقراطي التقدمي المشارك في ملتقاه الصيفي الوطني الثاني بتونس العاصمة يومي 29 و 30 أوت 2008 ، و خلال تناوله لحركة الاحتجاج الاجتماعي بالحوض المنجمي يوجه لكم تحية إكبار و يود من خلالكم إبلاغ رسالة تضامن صادقة إلى كل أبنائكم و أهاليكم المسجونين و الموقوفين و يجدد لكم التأكيد على الالتزام بالنضال بكل الأشكال المتاحة حتى إطلاق سراحهم و إيقاف الملاحقات و المحاكمات و رفع كل مظاهر الضيم الذي تعيشه منطقة الحوض المنجمي

mercredi 23 juillet 2008


أود بداية أن أتوجه بعبارات التحية الشكر الى كل من ساند تحركنا السلمي من أجل حقنا في الشغل و الشفافية في الانتداب الى العمل و العدل في توزيع ثروتنا الوطنية وهي المعاني التي اجتمع من أجلها أهالي الحوض المنجمي في حركة عفوية احتجاجية على امتداد خمسة أشهر و أخص بالشكر السادة المحامين الذين تجندوا بالعشرات من مختلف مدن البلاد للدفاع عنّا و اعلاء كلمة الحق في وجه التتبعات الظالمة التي فتحت ضدّنا و أخصّ بالذكر و التقدير اخواننا في المهجر الذين عملوا طيلة هذه المدة على مساندتنا و التعريف بقضيتنا و كذلك الاخوة أعضاء اللجنة الوطنية لمساندة الحوض المنجمي و كافة النقابيين و المناضلين الحقوقيين و السياسيين الذين أبدوا لنا التعاطف و المؤازرة
و قصدت بهذه الرسالة أن أوضّح للرأي العام أنّ أحداث الحوض المنجمي التي انطلقت باعتصام نظّمه المواطنون عفويا اثر الاعلان عن نتائج المناظرة التي نظّمتها شركة فسفاط قفصة بداية شهر جانفي لانتداب أعوان بها و أن اهداف المحتجين لم تخرج عن المطالبة بالشفافية في انتداب الأعوان و بتشغيل الشباب المعطل عن العمل و خاصّة منهم حاملي الشهائد الجامعية عن طريق بعث مواطن شغل بجهة أسهمت و لاتزال في تنمية الثروة الوطنية دون أن ينالها قسط من ثمارها
و قد عملنا طيلة الأشهر الخمسة التي استمرّ فيها الاحتجاج السلمي على تأطيره و الحفاظ على طابعه الاجتماعي و تجنيبه كل المنزلقات التي يمكن أن تتهدّده و جعلنا من الحوار مع السلطة على مختلف مستوياتها المحلية و الجهوية و الوطنية وسيلتنا لفضّ المشاكل و قد توصّلنا فعلا الى الامضاء على على محاضر جلسات مع ممثلي السلطة تضمّنت حلاّ لتشغيل أبناء ضحايا حوادث الشغل و لبعث شركات مناولة تكون الأولوية في بعثها لحاملي الشهائد العليا من المعطلين عن العمل و تواصلت المفاوضات و الاتصالات مع السلطات المختلفة بما فيها وزارتي الداخلية و الصحة حتى يوم اعتقالنا
و اني اذ أستغرب التدهور المفاجئ الذي طرأ على سير الأوضاع في الحوض المنجمي و أحمّل مسؤوليته جهات حزّ في نفسها التقدم في حل المشكلات الاجتماعية عن طريق الحوار مع الممثلين الشرعيين للحركة الاحتجاجية الاجتماعية و اذ أتّهم هذه الجهات بتعكير الأجواء و الدفع بها عنوة الى ما آلت اليه من مواجهة يوم 5 جوان الماضي أفضت الى قتلى و جرحى بالرصاص الحي و ما تلاها من اعتقالات و محاكمات طالت العشرات من الشباب أؤكّد أن قمع الحركات الاجتماعية و الزّج برموزها في السجن لا يمكن أن يمثل حلاّ للقضايا الاجتماعية العادلة لأنه يظلّ قاصرا عن معالجة أسبابها الحقيقية بل لن يزيدها سوى تعقيدا
لذلك أجدّد تمسذي و اخواني في الحركة الاحتجاجية الاجتماعية بمطالبنا و ايماننا بأنّ الحوار يظل الطريق الأمثل لفضّ القضايا الاجتماعية العالقة و أطالب على هذا الأساس السلطة بالافراج عنّا فورا من سجن اعتقالنا و العودة الى طاولة الحوار و التفاوض لاعادة الهدوء الى منطقة الحوض المنجمي و أؤكد بأن العذاب و السجن لن يثنينا عن التمسّك بقضيتنا المشروعة موقنين بأن المستقبل سوف ينصفنا و معولين في محنتنا هذه على وقفة الأحرار الى جانبنا

mardi 8 juillet 2008



En arrêtant fin juin plusieurs dirigeants du mouvement de protestation qui touche la ville de Redeyef, en les inculpant de délits graves (constitution de bandes en vue de commettre des agressions contre les personnes et les biens, déstabilisation de l'ordre républicain, violences sur des représentants de l'ordre, etc.), en conduisant des interrogatoires musclés, le pouvoir tunisien tente de mettre fin à une mobilisation qui a regroupé depuis le mois de janvier toute la population du bassin minier de Gafsa. (Karine Gantin et Omeyya Seddik

« Puisqu'ils veulent tant cette ville, on la leur laisse ! » En colère, les femmes de Redeyef, dans le bassin minier de Gafsa, décrètent l’évacuation générale, le mercredi 7 mai 2008. De nombreux habitants "démissionnaires" prennent la route avec un bagage improvisé pour protester contre l'invasion de leur ville par des troupes policières. Celle-ci les met en garde : s'ils gagnent ainsi la montagne, en direction de l’Algérie, ils seront accusés de trahison, à l'instar du village voisin qui avait demandé l'asile politique à ce pays quelques semaines plus tôt. Ils font donc demi-tour, convaincus par les membres du comité de négociation saisi par un pouvoir local désorienté. L’argument avancé les convainc: il faut rester... pour continuer la lutte

Depuis le début de cette année, à quatre cents kilomètres au sud-ouest de Tunis, la population d'un bastion ouvrier, souvent rebelle par le passé (1), se construit ainsi sa propre histoire dans une révolte soudée, rageuse et fière. Elle affronte sans faillir une stratégie gouvernementale faite d'encerclement et de harcèlement policiers d'un côté, de contrôle des médias de l'autre

Tout commence le 5 janvier 2008, jour où sont publiés les résultats, jugés frauduleux, du concours d’embauche de la Compagnie des phosphates de Gafsa (CPG), l'unique moteur économique de la région. De jeunes chômeurs occupent alors le siège régional de la centrale syndicale à Redeyef. Ils sont rejoints par les veuves des mineurs et leurs familles, qui installent leurs tentes devant le bâtiment. Le mouvement s'étend rapidement. Ouvriers, chômeurs, lycéens et habitants multiplient les grèves, les actions et les rassemblements. Sur fond de grande pauvreté et de flambée des prix, tous protestent contre la corruption d'un système local népotique et contre une politique de l'emploi injuste

Redeyef est proche de la frontière algérienne. Comme les autres villes du bassin minier de Gafsa (Oum Larayes, Metlaoui, El Mdhilla...), elle vit sous l'empire de la CPG depuis la création de cette dernière en 1897, autour des gisements découverts par le Français Philippe Thomas (vétérinaire militaire, directeur de pénitencier agricole indigène, géologue amateur

L'extraction des richesses du sous-sol s'y est faite, dès les origines, selon les méthodes typiques du modèle colonial (2) : accaparement des terres par l'expropriation brutale des populations indigènes ; exploitation intensive des ressources naturelles ; extraction à forte consommation de vies humaines et à forte production de déchets polluants ; rapports de travail et de pouvoir appuyés sur les allégeances clientélistes, claniques et familiales (3

La plupart de ces traits ont survécu à la décolonisation, sous des formes renouvelées. La CPG, qui a fusionné en 1996 avec le Groupement Chimique Tunisien (GCT), reste le principal pourvoyeur d'emploi de la région. Au cours des vingt cinq dernières années, la modernisation de la production, la fermeture progressive des mines de fonds au profit de celles à ciel ouvert a réduit la pénibilité du travail et le taux de mortalité parmi les ouvriers. Mais cette modernisation, articulée à l'application du "plan d'ajustement structurel", a réduit d'environ 75% les effectifs employés de la compagnie

Aujourd'hui, seules cinq mille personnes sont y directement employées . Elles bénéficient d'un statut et de conditions de travail enviés par tous dans une région où le chômage frappe 30% de la population active (le double du taux national), selon des chiffres officiels discutés. Autour de la compagnie gravitent de nombreuses entreprises de sous-traitance, avec leurs emplois précaires et sous-payés. Le petit commerce, notamment avec l'Algérie voisine, complète le tableau de l’emploi. Pour trouver du travail, certains risquent leur vie en traversant la Méditerranée. D’autres s’installent dans les banlieues pauvres des villes de la Tunisie "utile", celle du littoral

Les cinq mille postes de la compagnie ainsi que les fonds destinés à la reconversion sont gérés en collaboration étroite avec l'UGTT. Jusqu'à ces dernières années, la stabilité de la région était obtenue avec une modeste redistribution des bénéfices énormes que génère l'industrie phosphatière, selon de subtils équilibres claniques et familiaux garantis par les dirigeants régionaux de la centrale syndicale et du parti au pouvoir, le Rassemblement constitutionnel démocratique (RCD). Ces dirigeants étaient en même temps les représentants ou les interlocuteurs des principales tribus, les Ouled Abid et les Ouled Bouyahia. La diminution progressive des ressources à distribuer et la généralisation de la corruption, alors même que le cours international du phosphate flambe, ont rompu ces équilibres. La direction régionale de l'UGTT est devenue le centre d'une oligarchie qui ne fait plus bénéficier que ses amis et parents directs des miettes de la rente phosphatière. Elle est le représentant local le plus puissant de ce que les habitants ne voient plus que comme un pouvoir "étranger" injuste

« Nous le peuple des mines, nous ne sommes jamais injustes, mais si on est injuste envers nous, alors... » La phrase se conclut sur un juron explicite. Cette banderole est déployée à l'une des entrées de Redeyef, un quartier pauvre et marginalisé, théâtre d'affrontements récents avec la police. Au fil des mois, depuis janvier, la mobilisation n’a pas faibli. Au contraire, les actions des chômeurs, des diplômés sans emploi de l’université sont renforcées par des des occupations et des manifestations, dans lesquelles se retrouve toute la population. Les sit-in des familles des invalides de la Compagnie et des morts à la mine se conjuguent aux actions des ouvriers licenciés. Les protestations des mères dont les fils ou les maris sont emprisonnés à la suite des premières manifestations ont débouché sur une grève générale qui touche jusqu'aux petits commerçants

La nuit, les jeunes patrouillent dans Redeyef par petits groupes pour la protéger, après avoir sonné le rassemblement à l'aide de pierres cognées contre les structures métalliques d'un pont. Ils appellent ça « les tambours de la guerre » et usent d’un vocabulaire qui convoque les traditions des tribus guerrières, prêts qu'ils sont à s'affronter avec les policiers... ou à leur voler leurs sandwichs pour les redistribuer. Le ton général reflète une impressionnante cohésion populaire que les forces de l’ordre ne parviennent pas à rompre. En dépit du contrôle étatique des médias, le soulèvement de cette région enclavée, représente le mouvement social le plus long, le plus puissant et le plus mûr qu'ait connu l'histoire récente de la Tunisie

Le pouvoir y a répondu par une répression de plus en plus brutale qui a fait au moins deux morts, des dizaines de blessés et de détenus. Des familles ont été brutalisées, des biens privés saccagés. Le déploiement d'unités blindées de l'armée a renforcé le siège du bassin minier durant le mois de juin. L'escalade de la violence d'Etat se manifeste par l'utilisation de balles réelles, la multiplication des enlèvements de jeunes pour interrogatoire et emprisonnement, et par des ratissages militaires dans les montagnes environnantes, en vue de retrouver ceux qui tentent d’échapper à la torture

Plusieurs groupes de jeunes ont déjà été traduits devant les tribunaux pour des procès d'où la population accourue a été tant bien que mal écartée par les forces de l’ordre. La lourdeur des peines diffère du tout au tout, d'un procès à un autre, signe que le pouvoir hésite sur la stratégie à tenir

L'opposition, à Tunis, ainsi que des comités de soutien, à Nantes, où vit une communauté immigrée originaire de Redeyef, à Paris (4), ou encore à Milan, se battent pour casser le blocus de l'information. Mais la mobilisation reste circonscrite. Politiquement exsangue, passée depuis longtemps sous rouleau compresseur d’un régime policier, la société civile tunisienne peine à réagir. Le pouvoir n'évoque les événements que pour incriminer des « éléments perturbateurs ». Est-ce pour cela que le soulèvement ne s'est pas étendu au-delà de la ville de Feriana, dans le gouvernorat voisin de Kassérine

Dans Redeyef, le vent de la contestation a sculpté un nouveau quotidien. Le siège local de l'UGTT, en plein centre-ville, a été réquisitionné, au nez de la sous-préfecture voisine ; il est devenu le quartier général des habitants en révolte. Les hommes de main de la direction régionale de l'UGTT ont bien tenté de le reprendre en y apposant des cadenas? La population a imposé sa réouverture. Au rez-de-chaussée du local, qui abrite les réunions, le café sert d'agora permanente. La vaste terrasse qui le prolonge accueille les rassemblements autour d’orateurs postés au balcon du premier étage. Lors des meetings, la présence des femmes est notable. Juste en face, on distribue les tracts et les journaux de l'opposition. C'est là que se dressait, jusqu'en juin, une baraque marchande, celle de Boubaker Ben Boubaker, dit "le chauffeur", diplômé chômeur, vendeur de légumes, connu entre autres être l'auteur d'une lettre ironique et drôle sur les solutions au chômage, adressée au ministre de l’éducation. La police a fait irruption chez lui; sa baraque a été mise à sac. Comme d'autres opposants, il s’est enfui dans la montagne

" Il nous faut obtenir un résultat positif. Les gens doivent savoir que la lutte pacifique n'a pas été vaine. Sinon, ce sera catastrophique... ". M. Adnane Hajji, secrétaire général du syndicat de l'enseignement élémentaire dans la ville de Redeyef, et figure charismatique du mouvement, a su s'imposer par-delà les rivalités et les clans locaux. Il jouit d'une grande popularité, y compris auprès des ménagères et des gamins. Il sait que le rêve est allé loin déjà et que toute tentative de retour en arrière pourrait avoir des conséquences incontrôlables. M. Hajji a été arrêté chez lui, dans la nuit du 20 au 21 juin, puis inculpé. Les autres animateurs du mouvement sont tous recherchés

Pour M. Hajji, le noeud de la situation reste régional. Certes, les panneaux électoraux "Ben Ali 2009", qui annoncent la prochaine élection présidentielle, sont souvent enlevés par la population depuis le début du mouvement, quand ils ne sont pas détournés par une surenchère moqueuse du type "Ben Ali 2080" ou "Ben Ali 2500". Mais lors des rassemblements et des réunions, les militants politiques sont priés de ne pas afficher leur appartenance

En effet, dans le bassin minier, la population ne croit guère, pour l'instant, à un changement imminent à la tête de l’Etat (5). Seule une forte campagne de solidarité nationale et internationale, ou une extension de la contestation à d'autres régions, pourrait desserrer l'étau. En attendant, le mouvement réclame la fin de la répression et l'ouverture de vraies négociations pour une sortie de crise honorable. Il demande l'annulation des résultats du concours de recrutement jugé frauduleux, un programme d'embauche des diplômés sans emploi, l'implication de l'Etat dans la création de grands projets industriels, le respect des normes internationales relatives à l'environnement, des services publics accessibles aux plus pauvres, par exemple pour l'électricité, l'eau courante, l'éducation, la santé... La devise qu’il s’est choisie : « détermination et dignité. »

Karine Gantin et Omeyya Seddik

Respectivement journaliste et politologue, membre de la Fédération des Tunisiens pour une Citoyenneté des deux Rives (FTCR)

Oumayya Seddik a séjourné sur place durant le mois de mai.

1Cf. à propos de la grève dans le bassin minier de mars 1937 et de la représsion violente qui a causé la mort de dix-sept mineurs, le très beau texte de Simone Weil, "Le sang coule en tunisie", publié dans le recueil Ecrits historiques et politiques, Gallimard Paris, 1960. Elle y polémique contre le Front populaire qui prétend défendre la classe ouvrière et ferme les yeux sur les crimes commis contre elle dans les colonies. D'autre part, deux ans après la grève de 1978, se sont déroulésles "évenements de Gafsa", au cours desquels la région a été la base d'une tentative de coup d'Etat. Lire aussi Khémais Chamari, " L'alerte tunisienne", Le Monde diplomatique, mars 1980.

2) Lire Paul Vigné d'Octon, La Sueur du Bournous (1911), Les Nuits rouges, Paris 2001. L'auteur fut député de l'Hérault puis rapporteur spécial de l'Assemblée nationale sur la situation des colonies sous la III° République.

3) A propos du système de contrôle du territoire par le protectorat et l'articulation aux pouvoirs traditionnels, lire la thèse d'Elisabeth Mouilleau (1998), Fonctionnaires de la République et artisans de l'Empire. Le cas des contrôleurs civils en Tunisie, 1881-1956, L'Harmattan, Paris 2000.

4) C/oFTCR, 3,rue de Nantes, Paris 19°, www.ftcr.eu 5) Sur l'origine et l'évolution du pouvoir de M. Zine El-Abidine Ben Ali, lire Kamel Labidi, "La lonque descente aux enfers de la Tunisie" Le Monde diplomatique, mars 2006



samedi 5 juillet 2008


اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي:
صدور الحكم في شأن مجموعة من مواطني الرديف – تواصـل الإيقــافات – الأخت جمعة الحاجي محل مراقبة لصيقة – دعــوة مسعود الرمضـــاني من قبل مركز شرطة المنصورة


قفصة: صدور الحكم في شأن مجموعة من مواطني الرديف المحامين: أصدرت المحكمة الإبتدائية بقفصة في ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس 03 جويلية (في حدود الساعة الثامنة) الحكم في شأن مجموعة من مواطني الرديف المحالين تحت القضية عــ3103ــدد بتهم: تعطيل الجولان بطريق عمومي – هضم جانب موظف عمومي بالقول – رمي مواد صلبة على أملاك الغير وإحداث الهرج والتشويش
وكانت الأحكام كالتالي:
- سنتان وسبع أشهر سجن لكل: محمد الرميك – الطاهر ملكي – يونس التواتي – سعيد الصخابرة
-سبعة أشهر وخمسة عشر يوما سجن لكل : المولدي طرياق – رمزي جدلاوي – الهاني نفطي
-ستة أشهر وخمسة عشر يوما سجن لعبد الباقي شرقي
- شهر واحد سجن لعبد العزيز بريك
- والحكم بعدم سماع الدعوة لكلّ: عمار اليعقوبي – سليم بوجلال – رمزي ماجدي – عبد القادر فرحات وقد أحيلوا الأربعة وهم بحالة سراح.
وقد ناب في هذه القضية أكثر من ستون محام ورافع أكثر من عشرون محام
تواصل الإيقافات:
- الإثنين 30 جوان 2008: إيقاف طارق الحليمي
- الثلاثاء 01 جويلية 2008: إيقاف بشير العبيدي صحبة إبنه مظفر
- الأربعاء 02 جويلية 2008: إيقاف عادل جيار
- الخميس 03 جويلية 2008: إيقاف الطيب بن عثمان
الأخت جمعة الحاجي محل مراقبة لصيقة:
تتعرض الأخت جمعة الحاجي زوجة عدنان الحاجي إلى مراقبة لصيقة من قبل أعوان الأمن في كل تنقلاتها داخل مدينة الرديف أو خارجها
دعوة الأخ مسعود الرمضاني من قبل مركز شرطة المنصورة:
تمت دعوة الأخ مسعود الرمضاني للحضور بمركز شرطة المنصورة بالقيروان حيث فتح محضر بحث حول تدخله بقناة الجزيرة يوم 22 جوان بعد إيقاف الأخ عدنان الحاجي، كما تتواصل حالة الحصار والمراقبة اللصيقة المفروضة عليه.

تونس 04 جويلية 2008
عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
عبد الرحمان الهذيلي



mercredi 2 juillet 2008


Le syndicaliste Adnane Hajji, parole du mouvement minier, a été interpellé une première fois cette année à son retour d’une réunion du comité national de soutien aux travailleurs du bassin minier qui s’est déroulée à Tunis le 7 avril.

Adnane Hajji s’était fait connaître par la solidarité qu’il a apportée aux diplômés chômeurs de la région dans le mouvement qui a suivi l’annonce de résultats manipulés d’un concours de recrutement ouvert par la société de phosphates, et ce, au profit des proches de quelque notables locaux. Parce qu’il avait dénoncé l’implication des cadres syndicaux régionaux dans la manipulation, l’UGTT a gelé son statut syndical et il a été convoqué devant le conseil de discipline.

Adnane Hajji était secrétaire général du syndicat de l’enseignement de base dans la région. Le 23 juin dernier, il a été arrêté à nouveau et déféré devant le juge d’instruction du Tribunal de Première Instance de Gafsa, puis écroué à la prison de Kasserine. Le 30, il devait être interrogé à nouveau par le juge d’instruction mais son interrogatoire a été reporté sine die.

Brève rencontre aujourd’hui avec Jomaa Hajji :

* Quel est votre sentiment depuis l’arrestation de votre mari ?

De façon générale, je suis honorée d’être la femme d’un homme comme lui : d’un syndicaliste qui a toujours mis l’intérêt général avant ses intérêts propres, au point d’y laisser sa santé, qui n’a jamais cherché son profit personnel. C’est rare de rencontrer des personnes comme lui : il est convaincu, principiel, humain. Il fait passer l’humain avant tout;

* Et vous-même, où vous situez-vous ?

Moi ? Je ne travaille pas, j’ai tenté de travailler mais cela a été impossible, on m’en a empêchée, parce que j’étais la femme d’Adnane Hajji ! Par ailleurs, je suis malade, avec un traitement lourd.

* Avant sa dernière arrestation, avez-vous senti monter les menaces ?

Oui, d’abord il a été gelé du syndicat en janvier 2008. Ensuite, il a voulu aller à Tunis, mais il n’a pas dépassé Kairouan. Il était à bord d’un louage. La police l’a obligé à faire demi-tour, pourtant la circulation est un droit de tout citoyen tunisien. Et il n’a rien fait, rien de répréhensible. Il est simplement connu et apprécié de tous.

* Comment se passent les visites en prison ?

Je ne l’ai vu qu’une fois, j’ai droit aux visites une fois par semaine. Tout d’abord, il a fallu le trouver. Je lui a apporté ses médicaments au poste de police. On m’a renvoyée en me disant qu’il n’y était pas. Même chose pour la prison : pendant trois jours, j’ai fait des allers et retours entre les prisons de Kasserine et de Gafsa, chacune des deux administrations me disant qu’il était dans l’autre prison. Finalement je l’ai trouvé à Kasserine.

* Comment s’est passée la visite ?

Le trajet est très long et coûteux, plus ou moins 140 kilomètres, je m’y suis rendue avec notre fille, qui a dix huit ans, pour… cinq minutes ! Le temps d’une visite ! je lui ai parlé par téléphone. Pourquoi n’est-il pas à la prison de Gafsa, ce serait plus proche de chez nous.

* Comment va-t-il ?

Je l’ai trouvé fatigué. Pendant sa garde à vue il est resté vingt sept heures assis sur une chaise. Ils l’ont privé de sommeil, tout cela pour l’obliger à signer des aveux ! Tout ce dont on l’accuse, ce sont les BOP * qui l’ont fait !

* Une campagne internationale est en train de se mettre en place pour exiger sa libération…

Ici à Redeyef, on ne peut plus rien faire; vous savez, l’armée à pris place. Il y a eu de nouvelles arrestations hier : Béchir Laabidi, un syndicaliste qui a été arrêté avec son fils, qui a vingt deux ans qui est malade. Et pourtant il a été frappé et arrêté, et d’autres syndicalistes ont été arrêtés, comme Tarek Hlaïmi. Ils rentrent dans les maisons, sans autre formalité, et procèdent à des arrestations en série. Cependant, la résistance continue, j’ai entendu dire qu’à la prison de Gafsa, les personnes du bassin minier sont en grève de la faim depuis samedi pour leur libération. Je remercie toutes les personnes qui se sont mobilisées pour nous. Il faut continuer pour que mon mari soit libéré, pour qu’il soient tous libérés. Ce que nous vivons est une injustice.

* BOP : Brigade d’ordre public

Propos recueillis par Luiza Toscane le 2 juillet 2008
Source