lundi 16 juin 2008



البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين


والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين


أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين


فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين


وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين


هذي هي الحسناء غزة في مآتمها تدور


ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور


ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور
صور من الإذلال

فاغضب أيها الشعب الأسير
فسياطهم
كتبت مصائرنا على تلك الظهور



سميح القاسم