samedi 28 juin 2008


تونس: عين على الجنوب المتوتر أحداث الحوض المنجمي:
مطالبات بالتنمية والابتعاد عن الحلول الأمنية لاضطرابات الفقر والبطالة

تونس - المنجي السعيداني

لم تعرف منطقة الحوض المنجمي الواقعة في الجنوب الغربي التونسي (حوالي 500 كلم عن العاصمة) الهدوء منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، فقد شهدت اضطرابات أفرزت قتلى وجرحى.. كما شهدت عمليات اختطاف، طالت احد مسؤولي الامن.. لكن حظها من التسليط الاعلامي لم يكن كبيرا، لبعد المنطقة عن مركز البلاد.

وتشهد منطقة الرديف بولاية قفصة، بالخصوص، حالة توتر بين السلطات المحلية والشبان العاطلين عن العمل من الذين لم يتمكنوا من اجتياز اختبار أجرته شركة مناجم حكومية تقوم بانتاج مادة الفوسفات التي تستخدم في الاسمدة الفلاحية، لاختيار موظفين، واتهم الأهالي الشركة بالمحاباة والمحسوبية في اختيار الفائزين و«أن الاختبار كان وهميا» وهو ما نفته المؤسسة في حينه. وتكرر العنف في المدينة المنجمية الواقعة في أقصى الجنوب التونسي في شكل مواجهات عنيفة بين الأهالي ورجال الشرطة. وعاد الوضع الى السكون لكنه سكون حذر يعود للعلاقة الهادئة التي تربط السكان بالجيش الذي حافظ على صورة أكثر اتزانا في مخيلة المواطنين.وهذه ليست المرة الأولى التي تستدعي تدخل قوات الأمن لفض بعض الاضطرابات الاجتماعية، فقد حدث ذلك في الانتفاضة النقابية في 26 يناير 1978، وفي انتفاضة الخبز كما يسميها التونسيون نهاية سنة 1983 وبداية سنة 1984، والأحداث التي عرفتها مدينة قفصة سنة 1908. وإذا كانت السلطات التونسية قد غضت الطرف عن الاضطرابات التي وقعت في المنطقة خلال الأشهر الخمسة الماضية، الا ان الإضطرابات التي شهدتها مدينة الرديف خلال الشهر الجاري كسرت الحواجز الامنية وفتح عيون وسائل الاعلام، ما اضطر السلطة لإصدار أول توضيح رسمي عما يحدث بالمنطقة، يوم 7 يونيو (حزيران). ووصفت الحكومة الاضطرابات بانها «أحداث شغب من قبل بعض الأفراد في منطقة الرديف.. كانت محل متابعة من قبل السلطات الأمنية للتصدي لكل التجاوزات المحتملة». واتهمت السلطات عناصر لم تسمها بصنع زجاجات حارقة لاستعمالها في «أعمال تخريبية» ما استوجب تدخل رجال الأمن «الذين تعرضوا إلى الرمي بعدد من تلك الزجاجات».

وعقد وزير العدل التونسي ندوة صحافية خلال اليوم نفسه ليؤكد انه لا يخلو بلد في العالم من أحداث شغب، لكنها في تونس تعتبر استثنائية جدا. وأشار إلى أنه «تم منذ سنة 1968 سن قانون ينظم التعامل مع التظاهرات وأحداث الشغب في الطريق العام، فإذا كانت التظاهرات سلمية فانه لا يتم تدخل الأمن إلا للحفاظ على الممتلكات العامة وتفادي العنف».وأكد الوزير أن «أحداث الحوض المنجمي لم تعالج أمنيا إلا عندما تم المساس بالأمن العام»، مبرزا أن معالجة المسألة تمت من عدد من الجوانب قبل وقوع الأحداث الأخيرة اجتماعيا وتنمويا واقتصاديا».ويرى الأزهر العكرمي، المحامي، ضرورة وضع خطة طريق لحل مشكلة الحوض المنجمي، وقال ان أسباب الأزمة متداخلة ويمكن تلخيصها في سببن أساسيين: الأول مباشر، وهو الاحباط الذي تولد من جراء عملية اختيار الموظفين لشركة «الفوسفات» العامة التي تعتبر المشغل الأساسي في المنطقة. أما السبب غير المباشر كما يرى العكرمي فهو مرتبط على وجه الخصوص بخلو المنطقة من أي مشاريع تنموية، وتراكم المشاكل بالمنطقة والمتمثلة أساسا في الفقر والبطالة. وحسب العكرمي فإن نسبة البطالة في المنطقة ما بين 27 و32 بالمائة مقابل 14 بالمائة كمعدل وطني رسمي تقدمه السلطات التونسية. ونسبة البطالة متفاوتة بين معتمديات الحوض المنجمي (المعتمدية: وحدة ترابية مكونة للولاية أو المحافظة وغالبا ما تتكون الولاية من مجموعة من المعتمديات) المكونة للحوض المنجمي (الرديف ـ المظيلة ـ المتلوي وأم العرائس).ويرى العكرمي أن الحل الأساسي لهذا المشكل يتمثل في ضرورة اقامة مشاريع استثمارية حكومية في المنطقة يمكن ان تؤدي الى خلق وظائف جديدة، في ظل غياب الاستثمارات الخاصة التي لا تتحمس للاستثمار في منطقة بعيدة عن البحر. ونفى العكرمي أن تكون المشكلة ذات جذور قبلية، كما يروج البعض.
ويرى سفيان الشورابي، الصحافي بجريدة «الطريق الجديد» الناطقة باسم حركة التجديد ـ الحزب المعارض، أن «اللجوء إلى الرصاص لحل قضية اجتماعية شائكة مثل قضية الحوض المنجمي تعد خطا أحمر لا يجب تخطيه، إلا عند استنفاد كل السبل السلمية الأخرى»، ويضيف «كان بالإمكان التعاطي مع مطالب الأهالي بطريقة مغايرة وبفتح قنوات الحوار مع المتظاهرين وتأطير التحركات الاجتماعية حتى لا تمتد إلى مناطق أخرى». وحول الحلول المنتظرة لهذه المشكلة الاجتماعية التي تجاوزت الآن حدود الخمسة أشهر، يقول سفيان «يجب الإسراع في طرح مقترحات للحل والنظر فيها بصورة عاجلة». ويعتبر سفيان أن أي طرف ليست له «عصا سحرية لتجاوز الإشكال» ولكن من حق الحوض المنجمي «أن يحصل على حقه في التنمية باعتباره أكثر المناطق المنتجة اقتصاديا في تونس، وعلى الدولة أن تتكفل بالمشاريع التنموية في غياب رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في التوجه إلى المنطقة المضطربة»

وكان الرئيس زين العابدين بن علي قد قرر عزل رئيس شركة الفوسفات في 9 يونيو الجاري بعد أن عزل في فترة سابقة محافظ قفصة على خلفية تلك التوترات، وهو ما قد يخفف من حدة التوتر التي تعرفها المنطقة. وتشهد مدينة الرديف وجارتها أم العرائس حالة من التوتر بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتفاقم البطالة وخاصة في صفوف حاملي الشهادات الجامعية.وكانت كافة مكونات المجتمع التونسي، من نقابات وأحزاب وجمعيات، بما في ذلك من عرفوا بموالاتهم للنظام، قد رفضت الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع المحتجين ووصفوها بالعنيفة وغير المسؤولة. وأصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة للشغيلة في تونس، بيانا عبر فيه عن قلقه من أعمال العنف التي شهدتها المناطق المنجمية بمحافظة قفصة.

البيان أشار إلى ضرورة تساوي الفرص أمام العاطلين وأن حل النزاعات الاجتماعية يجب أن يتم بدون اللجوء إلى العنف وعبر الحوار وبمشاركة جميع الأطراف.بدورها دعت الهيئة الوطنية للمحامين «إلى الانكباب على حل مشاكل شباب الجهة بتوخي أسلوب الحوار وإشراك كافة طاقات البلاد دون أي تمييز وفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات عن الأحداث مع توفير الضمانات القانونية للموقوفين على اثر الأحداث وخاصة بتمكينهم من ظروف المحاكمة». أما حزب الخضر للتقدم، المحسوب على السلطة، فقد ناشد رئيس الدولة بعناية أكبر بجهة الحوض المنجمي بقفصة «وذلك بسنّ إجراءات إضافية تعاضد ما هو مبرمج للجهة في إطار برامج التنمية الجهوية وفي إطار ميزانية الدولة والمخطط التنموي الحالي».

وتعيش منطقة الحوض المنجمي منذ عقود طويلة على استخراج مادة الفوسفات التي تم اكتشافها منذ سنة 1911 وتطورت الكميات المستخرجة ليصبح الاستخراج خلال السنوات الأخيرة سطحيا بعد أن تواصل لمدة عقود من باطن الأرض، وهو ما خلق ما يشبه الأسطورة بالنسبة للعاملين في مناجم الفوسفات وأطلقت عليهم تسمية «فئران الداموس» للدلالة على صعوبة استخراج تلك المادة من باطن الأرض. وتنتج شركة الفوسفات سنويا حوالي ثمانية ملايين طن. وتونس تحتل بذلك المرتبة الثانية عالميا مباشرة بعد المغرب.

(المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط" (يومية – لندن) الصادرة يوم 27 جوان 2008)

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=45&issueno=10804&article=476472&search=تونس&state=true

vendredi 27 juin 2008


تمّت عشيّة اليوم احالة مجموعة ثانية من شباب الرديّف على المحكمة الابتدائية بقفصة و بلغ عددم 41 مثل منهم 9 و الباقي بحالة فرار و قد كانت الأحكام تراوحت بين عدم سماع الدعوى لأربعة متّهمين و السجن مع تأجيل التنفيذ و السجن لمدّة وصلت لـ17 شهرا بالنسبة لبعض الموقوفين

أنا لست أهجو الحاكمين؛ وإنما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمن التأدب أن أقول لقاتلي
عذراً إذا جرحت يديك دمائي؟
أأقول للكلب العقور تأدباً
دغدغ بنابك يا أخي أشلائي؟
أأقول للقواد يا صديق؛ أو
أدعو البغي بمريم العذراء؟
أأقول للمأبون حين ركوعه
حرماً؛ وأمسح ظهره بثنائي
أأقول للص الذي يسطو على
كينونتي : شكراً على إلغائي؟
الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري
فالكلاب حفيظة لوفاء
وهم اللصوص القاتلون العاهرون
وكلهم عبد بلا استثناء



أحداث مدينة الرديف

*قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة (340 كلم جنوب غرب العاصمة التونسية ) يوم الخميس 26 جوان 2008 في القضية الجناحية عدد 3117 بسجن المتهمين:

عادل الخلايفي مدة ستة أشهر ،وجهاد ملكي عشرة أشهر ،ومحمد بويحي خمسة أشهر ، وسامي طبابي خمسة أشهر وشكري غلاب خمسة أشهر مع تأجيل التنفيذ ،وبوبكر هاروني ستة أشهر مع تأجيل التنفيذ وبعدم سماع الدعوى في حق عبد السلام جراد وبطلان إجراءات التتبع في حق بلال الشرايطي فيما تراوحت بقية الأحكام بحق المحالين بحالة فرار بين عدم سماع الدعوى ومدد سجن متفاوتة وهم : غانم الشريطي ، أنور عبيدي ، محمدود الشرايطي ، محمد سليمان ، هارون حليمي ، سامي بن أحمد فتحي الرحيلي ،محمد بية ، إبراهيم غلاب ،علي رحيلي ، وجدي قريون ،رضوان مرزوقي ،وسام قريون ، فيصل عميد ي ،شكري بدي ،شكري غلاب ، بلال الشرايطي ، عمار عشيري ، حمدي التويتي . من أجل تعطيل الجولان بطريق عمومية وصنع وحيازة آلات ومواعين محرقة بدون رخصة وتعمد الإضرار بملك الغير وهضم جانب موظف عمومي بالقول وإلقاء مواد صلبة على عربات الغير وإحداث الهرج والتشويش ،كما قضت المحكمة حفظ الحق المدني للقائم بالحق الشخصي.

ولقد حضر للدفاع عنهم أصالة ونيابة الأساتذة المحامين :خالد الكريشي عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ،محمد عبو،راضية النصراوي ، محمد جمور ،شكري بلعيد ، منذر الشارني ،محمد عنان ،عزالدين بوقراس ،علي كلثوم، خالد عواينية ، آسيا الحاج سالم ، نجاة العبيدي ، ياسر الطرشاق ، طارق حمودة ، مصطفى الملوح ،سالم السحيمي ،حسين التباسي عبد الحميد بن بوبكر ،محمد الفاضل محفوظ التيجاني عمارة ، زهير اليحياوي ،صفوان بالرابح ،قليعي هنشيري ،شوقي الزرواني ،فيصل التليجاني ،باسم قطاطة ،رضا الرداوي ،كريم قطيب ومهدي بن حمودة .

* قرر السيد قاضي التحقيق الأول المختار سعود بالمحكمة الإبتدائية بقفصة تأجيل إستنطاق عدنان الحاجي المتهم بتزعمه عصابة مفسدين في القضية التحقيقية عدد 15537 إلى يوم الإثنين 30 جوان 2008 وقد كان مقررا أن يتم الإستنطاق يوم الخميس 26 جوان 2008 على الساعة الثالثة مساءا.

المصدرhttp://naceur1952.maktoobblog.com/


mercredi 25 juin 2008


تشابهت الأحداث و التقت الدماء في الرديف و سيدي افني بالمغرب دماء وحّدت شعبين كما قال سفيان الشورابي لكن رغم التشابه الكبير في تسلسل الأحداث و أسباب اندلاع هذه الاحتجاجات و تصرّفات قوّات الأمن و التجاوزات التي وقعت لكن هناك اختلاف كبير في تعامل السلطات و الأحزاب و منظمات المجتمع المدني في الدولتين اذ في المغرب تمّ تشكيل لجنة تحقيق برلمانية و تمّ تنظيم تظاهرات مساندة في أغلب المدن المغربيّة و نظمت منظمات المجتمع المدني قافلة اتجهت نحو سيدي افني لكسر الطوق المفروض عليها كما انتقلت أغلبية الصحف المغربية على عين المكان و نقلت تقاريرها من موقع الأحداث ممّا دفع بالسلطات المغربية لإطلاق سراح جميع المعتقلين و وقف الملاحقات بحقّ شباب سيدي افني و تمّ اعتبار هذه الأحداث ذات بعد احتجاجي اجتماعي بحت كلّ هذا يدفع للتساؤل حول موقف الأحزاب و منظمات المجتمع المدني التونسية و مدى تأثيره على السلطة اذ حمّلت بعض الأحزاب المعارضة المحسوبة على السلطة المسؤولية للمحتجين و استنسخت في بياناتها الموقف الرسمي التونسي في حين أفاق الاتحاد العام التونسي للشغل من سباته وأصدر بيانا لذرّ الرماد في العيون خضع لحسابات تخصّ علاقة المكتب التنفيذي بقواعده أكثر منه موقف مبدئي من الأحداث و النقطة المضيئة كانت مواقف حركة التجديد و الحزب الديمقراطي التقدمي و التكتل من أجل العمل و الحريات و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و جمعيّة النساء الديمقراطيات و بعض الأحزاب و المنظمات غير المعترف بها لدى السلطة لكن هذه المواقف لم تتجاوز حدود البيانات و بعض اللقاءات التضامنية هنا و هناك و تغطية صحفية في صحافة محاصرة أصلا و هذا ما يدفعني للوم هذه المنظمات و الأحزاب باعتبارها بصيص أمل للمحاصرين و المضطهدين في الرديف :

لماذا لايقوم الأمناء العامون لهذه الأحزاب و المنظمات بزيارة مشتركة للرديف مصحوبين ببعض أعضاء مجلس النواب خاصّة من حركة التجديد و بفريق صحفي لتغطية الزيارة و فضح كل محاولة لعرقلتها لماذا لا يقوم النقابيين بتحركات جماعية في جميع الاتحادات المحلية و الجهوية للضغط على المكتب التنفيذي لرفع التجميد عن عدنان حاجي خاصّة و أن القضايا الملفّقة ضدّه قد تصل عقوبتها إلى 12 سنة سجنا لماذا .... و لماذا...

قد يقول البعض أن هذه التحركات مستحيلة لأن السلطة ستعطّلها .. فلتفعل ذلك لينضاف إلى سجلّها الديمقراطي و تفضح نفسها . أخيرا يجب التنويه بمواقف اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي و بنضالات المحامين الذين ساهموا في الدفاع عن الموقوفين رغم ما يتعرضون له من مضايقات و ترهيب


mardi 24 juin 2008


صدر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية بقفصة(340 كلم جنوب غرب العاصمة التونسية) السيد مختار سعود يوم السبت 21 جوان 2008 بطاقة إيداع في حق كل من :1/ محمود ردادي2/ عصام فجراوي 3/ رضا عزالديني4/ معاذ أحمدي5/ عبد السلام هلالي6/ فيصل بن عمر 7/ حفناوي بن عثمان8/ علي الجديدي 9/ عدنان المغزاوي10/ ثامر المغزاوي11/ الهادي بوصلاحي12/ غلاب كرامتي .،بعد التحقيق معهم دام يوم كامل بحضور الأساتذة المحامين : خالد الكريشي (عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين)،سالم السحيمي ،عادل الصغير،عبد الحميد بوبكر ،حسين التباسي ، فيصل التليجاني إلياس قوادر وإبراهيم سؤودي .

وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة قد أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد المذكورين أعلاه على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة الرديف أيام 4 ،5 ، 6 جوان 2008 من أجل: الإنخراط في عصابة والمشاركة في وفاق وقع بقصد تحضير وإرتكاب إعتداء على الأشخاص والأملاك والمشاركة في عصيان صادر عن أكثر من عشرة أفراد وقع بالسلاح وتم أثناء أثناءه الإعتداء على موظف أثناء مباشرته لوظيفه وتعطيل الجولان بالسبل العمومية والمشاركة في عصيان دعي إليه بخطب ألقيت بمحلات عمومية وإجتماعات عامة وبمعلقات وإعلانات ومطبوعات ،والإضرار عمدا بملك الغير وصنع وحيازة آلات ومواعين محرقة بدون رخصة ورمي مواد صلبة على أملاك الغير وإحداث الهرج والتشويش بمكان عام وتوزيع وبيع وعرض ومسك بنية الترويج لنشرات من شأنها تعكير صفو النظام العام لغرض دعائي وجمع تبرعات بدون رخصة وإعداد محل لإجتماع أعضاء عصابة مفسدي وإعانتهم بالمال وجمع التبرعات بدون رخصة طبق الفصول 32- 131 و132 و 133 و 119 و 118 و 121 و 121 ثالثا و 304 و320 و316 من المجلة الجنائية وأمر 21/12/1944 وأمر 18/06/1894 وأمر 02/04/1953.

وأفاد المتهمين للسيد قاضي التحقيق بحضور محاميهم تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية والإهانات وكانت آثار العنف والتعذيب باقية على أجساد البعض منهم وصرح الحفناوي بن عثمان أن أعوان الأمن وضعوه موضع دجاجة روتيّ بعد أن قاموا بتعريته تماما من ملابسه وضربه على أعضاءه التناسلية ومحاولة إدخال عصا بمؤخرته وهددوه بحرق عضوه التناسلي بالولاعة إن لم يعترف بأنه هو المحرض عن أحداث الرديف مما دفع المحامين إلى التمسك بضرورة عرضه على الفحص الطبي حالا لتحديد الأضرار اللاحقة به والمسؤولين عنها.

***المصدر http://naceur1952.maktoobblog.com/

lundi 23 juin 2008


أحيل اليوم الاثنين 23 جوان المناضل عدنان الحاجي النقابي المعروف والناطق باسم الحركة الاحتجاجية في الرديف على حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقفصة. وتأجل الاستنطاق إلى ما بعد ظهر الخميس المقبل بطلب من المحامين، وقد اصدر قاضي التحقيق بطاقة إيداع ضد السيد الحاجي الذي وجهت له تهم " تكوين وفاق قصد التحضير لارتكاب اعتداء على الأشخاص والأملاك العامة والخاصة والإضرار عمدا بملك الغير وقطع السبل العمومية ومنع الجولان وصنع وحيازة آلات ومواعين محرقة ورميها على أملاك الغير ورمي مواد صلبة على موظف عمومي حال مباشرته لوظيفته والاعتداء عليه بالعنف الشديد ومسك وترويج وبيع وعرض على العموم أقراص مضغوطة من شأنها تعكير صفو النظام العام وإحداث الهرج والتشويش بالطريق العام والانخراط في عصابة والمشاركة في تكوين وفاق قصد التحضير لارتكاب اعتداء على الأشخاص والأملاك العامة والخاصة و المشاركة في عصيان دعي إليه بخطب ألقيت بمحلات عمومية واجتماعات عامة وبمعلقات وإعلانات ومطبوعات" و أكد الحاجي تعرضه للتعذيب وانه اجبر على الإمضاء على محاضر دون قراءتها.

كما وجهت نقس التهم إلى ثلاثة عشر شخصا آخرين كلهم صدرت في شانهم بطاقات ايداع بالسجن المدني بقفصة، فيما أبقى قاضي التحقيق اثنين من المحالين عليه بحالة سراح، ويحال في نفس الملف وبنفس التهم عدد من الأشخاص "بحالة فرار" منهم بالخصوص بشير العبيدي و عادل جيّار و رضا الحمايدي و طارق العليمي و بوجمعة شرايطي.

وكان تم اعتقال عدنان الحاجي خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد الماضيين اثر مداهمة منزله من طرف عدد كبير من أعوان الأمن، كما تم خلال نفس الليلة مداهمة منازل بشير العبيدي والطيب بن عثمان وعادل جيار وغيرهم.

وهكذا التجأت السلطة مرّة أخرى إلى التصعيد واختيار الإجراءات الردعية في تعاملها مع الأزمة الاجتماعية التي تشهدها منطقة الحوض المنجمي، فبعد مواجهة المواطنين المحتجين على ظروفهم المعيشية بالرصاص مما أدى إلى مقتل الشاب الحفناوي المغزاوي يوم 06 جوان 2008 وفرض حصار شامل على مدينة الرديف تشارك فيه قوات الجيش والأمن بمختلف أصنافها، التجأت السلطة إلى المداهمات والاعتقالات و المحاكمات وعادت إلى إيقاف النشطاء الذين كان لهم دور بارز في تأطير الحركة الاحتجاجية وبقائها على صبغتها السلمية.

وكان الحاجي وبعض النقابيين الآخرين أوقفوا مرة أولى يوم 7 افريل الماضي وتعرضوا إلى التعذيب قبل أن يطلق سراحهم يوم 10 افريل دون توجيه أي تهمة لهم.

وكانت الأيام الأخيرة شهدت اعتقالات واسعة في صفوف شباب منطقة الرديف خاصة وتمت إحالة عدد منهم على المحكمة الابتدائية بقفصة حيث يواصل حاكم التحقيق استنطاق عدد منهم فيما تنظر الدائرة الجناحية قي ملفات أخرى يحال فيها مواطنون من الرديف والمتلوي وأم العرائس والمظيلة .

وفي القصرين أصدرت الدائرة الجناحية يوم 17 جوان أحكاما السجن لمدة عام في حق خمسة شبان اتهموا بالمشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها مدينه فريانة يوم 2 جوان الحالي حين تجمع عدد هام من الشبان وخاصة من حاملي الشهائد العليا للمطالبة بالشغل والتوزيع العادل الثروة الوطنية.و ستصدر نفس الدائرة يوم 24 جوان أحكاما في قضية من نفس النوع أحيل فيها عدد آخر من الشبان.

والهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي تعبر عن تضامنها مع الموقوفين وعائلاتهم تندد بهذا التصعيد الخطير وتطالب بإطلاق سراح الموقوفين ووضع حد للمحاكمات والتتبعات الجارية على خلفية الاحداث الأخيرة وتدعو إلى معالجة الأزمة بالحوار مع المناضلين النقابيين و المواطنين وإيجاد الحلول العاجلة لمشاكل البطالة والفقر وتدهور الوضع البيئي في منطقة الحوض المنجمي وغيرها من المناطق.ورفع الحصار المضروب على مدن الحوض المنجمي وإنهاء حالة الاحتقان السائدة في المنطقة.

الرابـــــطة التـــــونسية للــــــدفاع عن حــــقوق الإنــــسان

dimanche 22 juin 2008



Tunisie-Gafsa / Paris TOTAL La Défense : Occupation du siège

le 19 juin 2008

Aujourd’hui, jeudi 19 juin 2008 à 11h00, le siège de GPN, société du groupe Total sise au 12 bis place de l’Iris à la Défense (région parisienne) est l’objet d’une action de solidarité internationale. Ses locaux sont occupés depuis 11h00 par des militants de syndicats, associations et partis politiques solidaires des populations du bassin minier du phosphate de la région de Gafsa en Tunisie. Soutenus par plusieurs personnalités, les occupants tiennent une conférence de presse sur les lieux afin d’attirer l’attention sur la répression brutale exercée en ce moment même sur les habitants des villes de Redeyef, Moulares, Metlaoui, Mdhilla...

1er fabricant français d’engrais, GPN est le principal importateur de minerai de phosphate et d’engrais phosphatés tunisiens en France. Anciennement Grande Paroisse SA, cette société récemment connue pour l’explosion intervenue le 21 septembre 2001 dans son usine toulousaine (AZF) est le premier partenaire français de la Compagnie des Phosphates de Gafsa (CPG).

Depuis plus de cent ans, la CPG exploite l’énorme gisement de phosphate de la région de Gafsa pour le compte de la France coloniale puis pour le compte de l’Etat tunisien. Cette activité, source d’immenses bénéfices, continue de se réaliser au prix de la vie et de la santé d’une population maintenue dans la misère.

Aujourd’hui, depuis presque six mois, les habitants de la région du bassin minier mènent un mouvement de protestation portant sur le droit au travail, la répartition injuste des richesses, la corruption dans une région énormément riche dont les habitants sont particulièrement défavorisés.

Le pouvoir tunisien y a répondu par une répression brutale et par l’encerclement de la région au moyen d’un énorme dispositif policier et militaire. Il n’a pas hésité à faire tirer sur les manifestants, à investir et saccager les domiciles des familles de la région. Au même moment, M. Nicolas Sarkozy en visite d’État en Tunisie déclarait son soutien et son encouragement à la politique brutale et autoritaire du régime tunisien : "La Tunisie a fait de grands progrès sur le chemin de la démocratie".

La CPG, GPN et la France ont une dette immense envers la population du bassin minier. La Tunisie leur doit énormément. Aujourd’hui ces populations réclament justice.

Les participants à la présente initiative de solidarité exigent : La levée immédiate du blocus qui leur est imposé, le retrait des troupes policières et la libération des détenus.

Ils appellent à une large mobilisation de solidarité afin de les soutenir face à la volonté du pouvoir de les museler

.

Paris le 19/06/2008

source : http://www.reseau-ipam.org/article.php3?id_article=1438




حصول فتاة من قفصة على لقب صاحبة أجمل يدين تونسيتين

تونس 20 جوان 2008 (وات) بادرت إحدى الشركات العالمية للمساحيق ومواد التنظيف باجراء مسابقة لاختيار اجمل يدين تونسيتين احتضنها احد نزل الضاحية الشمالية للعاصمة وحضرها عدد هام من الخبراء في مجالي التجميل والتنظيف وثلة من الاعلاميين.هذه المسابقة هي الاولى من نوعها في تونس وشاركت فيها فتيات ونساء من مختلف جهات الجمهورية افرزت بعد التصفيات الاولى 10 مترشحات للدور النهائي اغلبهن من ربات البيوت وقع اختيار 3 منهن كصاحبات اجمل ايادي في تونس.وفي اجواء احتفالية تولت المترشحات الثلاث عرض اياديهن على لجنة التحكيم والحضور من الاعلاميين على انغام موسيقية راقية لتسند الجائزة الاولى لصاحبة اجمل يدين تونسيتين الى فتاة من ولاية قفصة.


(المصدر: وكالة تونس افريقيا (وات – رسمية) بتاريخ 20 جوان 2008)
بدون تعليق.



عدنان حاجي

لا يزال الحل الأمني سيّد الموقف في الرديف حيث تمّ ليلة البارحة اعتقال عدنان حاجي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي بالرديف و أحد القادة الميدانيين للتحرّك و هذه المرّة الثانية التي يتم فيها اعتقال عدنان حاجي في حين لم تنجح محاولات اعتقال بشير العبيدي و عادل الجيّار و الطيّب بن عثمان الذين استطاعوا الى حدّ الآن الهرب و لمن لا يعرفهم هذه المجموعة هم بالأساس نقابيين ساهموا في تأطير التحركات و المحافظة على سلميتها و كان لهم دور كبير في تهدئة الأوضاع في المدة الأخيرة بالرديف بفضل الثقة التي اكتسبوها لدى الأهالي و لقطع الطريق على أي رد فعل انتشرت قوات كثيفة من الأمن في كل الأحياء تجوب الشوارع و تقوم بتفريق كل تجمّع الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور في ظل سطوة قوات التدخّل في المدينة و لعل الغريب دخول شاحنة محمّلة بالأسلاك الشائكة فانتشرت الاشاعات حول الغاية من ذلك هل لحماية المؤسسات العمومية التي لم تتعرّض أصلا لأي اعتداء رغم ما حدث لممتلكات الأهالي أم هو سيناريو أمني لمخطط يقع التحضير له؟ الأوضاع مرشحة للانفجار في أيّة لحظة و من يحاور المواطنين يحسّ بذلك بل أنهم يعتقدون انّا قوّات الأمن بغطرستها تحاول دفع بعض المتهورين لارتكاب حماقات تكون مدخلا لمزيد من الاعتقالات



samedi 21 juin 2008



vendredi 20 juin 2008


Everybody knows what's happening down there, everybody is aware of the 3 dead people, the strike and the anger boiling, and then what? a handful of bloggers are writing stuff about people that seems so far that sometimes I feel like Redeyf was located in some tropical lost island overseas and that all our feelings are about "Saving the blue whale" or "Donate to African starving children" while the smoke is coming from a burning quarter closer than you think and than what? we will feel pity about those "people", we will claims to really have a thought about those angry mobs but as usual weak and underpowered we stay.

Remember that the case is unique and that no third party could help, simply because it's an internal affair and that we can solve our problems peacefully, let's just keep writing, spreading the voice and trying to feel real sorriness.







tawa fibelou ki ysakar elblog hedha w ghirou, wel youtube, wel dailymotion 7al elmochkla??
walla fibelou illi la3bed ma3adech bech t5amem fi Gafsa, w ma3adech bech tes'el 3liha ?
walla ki ysakar hal blog la3bed bech tarja3 tetfarej fi Tunis7 w tetelha akthar b a5bar raiis edawla kifech yhanni fi raiis tchad b 3id miledou w kifeh zar rawdha fi 7ay etadhamon, w yetfarej fi Hela Erokbi ta7kilna 3al injezet fi Gafsa??
walla fibelou elli la3bed illi 3amlou l blog hedha bech ybatlou ybloggiw 3la gafsa w yarj3ou yet3arkou fi b3adhhom 3la : chkoun 9bal edjeja walla el 3adhma??
yomkon fibelou illi ki ysakar blog la3bed t5af w tensa la7keya!!
emela ykoun fi 3ilmek ya 3ammar, ya m9ass ennar, ya jabri ya masakar kifek kif 3roufetek, illi hal blog mouch bech yetsakar, enti tsakar w a7na n7ellou, w 3la 9awl el big "hichem mahouch mlawa7, w ila tchedouna, el 7ay yrawa7"


jeudi 19 juin 2008


NANTERRE (France) - Le siège de GPN, filiale de la compagnie pétrolière française Total, a été brièvement occupé jeudi à La Défense (près de Paris) par des militants venus dénoncer "la répression policière" tunisienne contre les manifestations dans la région minière de Gafsa (sud-ouest).

Les militants, une trentaine selon eux, de 15 à 20 selon la direction, avaient choisi GPN car ils estiment que cette société est le "principal importateur de minerai de phosphates et d'engrais phosphatés tunisiens en France" et le premier partenaire français de la Compagnie des phosphates de Gafsa (CPG), ce que GPN dément totalement.

"Il y a manifestement un problème de cible. Nous n'avons aucune relation commerciale de près ou de loin, directement ou indirectement, avec les phosphates tunisiens", a déclaré à l'AFP le directeur des ressources humaines et de la communication de GPN, Benoît Anet.

"Cela reste une information à vérifier", a estimé pour sa part Omeyya Seddik, de la Fédération des Tunisiens pour une citoyenneté des deux rives.

La manifestation a eu lieu à l'appel de plusieurs organisations, dont Attac, le syndicat Solidaires et l'Association des travailleurs maghrébins en France (ATMF).

Un mouvement social est en cours depuis bientôt six mois dans la région de Gafsa, à la suite d'un concours d'embauche à la CPG dont les résultats ont été manipulés au profit de certains notables, selon des dirigeants du mouvement de protestation en Tunisie. L'agitation s'est élargie sur fond de chômage et du coût de la vie.

Le 6 juin, les manifestations se sont soldées par la mort d'un manifestant, tué par balle au cours d'affrontements qui ont fait plusieurs blessés.

"Le pouvoir tunisien (...) n'a pas hésité à faire tirer sur les manifestants, à investir et à saccager les domiciles des familles de la région", ont dénoncé les organisations, qui critiquent le "soutien" du président français Nicolas Sarkozy "à la politique brutale et autoritaire du régime" tunisien.

Les participants à l'occupation de GPN ont exigé "la levée immédiate du blocus (...) imposé" aux manifestants, "le retrait des troupes policières et la libération des détenus".

Source.






آخر فعاليات المساندة لاهالي الحوض المنجمي بقفصة
(عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي بقفصة)

في ولاية تونس

أمسية تضامنية مع أهالي الحوض المنجمي
يوم السبت 21 جوان 2008 على الساعة الخامسة مساء بالمقرّ المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي 10 نهج ايف نوهال تونس بدعوة من ’الشباب الديمقراطي التقدمي’ و ’اتحاد الشباب الشيوعي التونسي’ و ’طلبة قوميون’ يحاضر فيها الأستاذ مسعود الرمضاني منسق اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي ويتخللها عرض لشريط يوثّق بعضا من معاناة الأهالي هناك.

في ولاية قابس

عقد فرع المطوية – وذرف للحزب الديمقراطي التقدمي بمقر جامعة قابس ندوة تحت عنوان " أزمة الحوض المنجمي : إلى أين ...؟؟؟ " وذلك مساء السبت 14جوان الماضي، وحاضر فيها الأستاذ ماهر حنين عضو اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي


في ولاية توزر

تم تكوين لجنة جهوية لمساندة اهالي الحوض المنجمي تضم السادة

محمد الهادي حمدة
ناشط حقوقي و سياسي

شكري الذويبي
رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان توزر- نفطة

محمد علي الهادفي
عضو الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر

عبد القادر قيمامي
أستاذ نقابي

لطفي حمدة
عضوالنقابة الجهوية للتعليم الأساسي

المنجي العلوي
ناشط سياسي وحقوقي

هشام بوعتور
عضو فرع الرابطة و ناشط سياسي

عبد الرحمان بلعوجة
ناشط سياسي وحقوقي

عبد القادر الطبابي
ناشط حقوقي و سياسي

في الرقاب
ولاية سيدي بوزيد

تم إرسال عريضة مساندة لاهالي الحوض المنجمي عبر فيها النشطاء و المواطنون الممضون عن مساندتهم لأهالي الحوض المنجمي بولاية قفصة و نددوا بالاجراءات الأمنية التي يُوَاجَهون بها و نشادوا "كل ضمير حي يقدس كرامة العيش" الوقوف إلى جانبهم


mercredi 18 juin 2008




تونس: منظمة العفو الدولية تطالب بتحقيق فوري وشامل في حادثة مقتل متظاهر


تونس- سفيان الشّورابي

دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى إجراء تحقيق فوري شامل ومستقل ومحايد في حادثة مقتل الشاب حفناوي مغضاوي في 6 يونيو/حزيران، وإصابة نحو 20 آخرين بجروح، وإلى إعلان نتائج هذا التحقيق على الملأ. وأعربت منظمة العفو الدولية عن الحزن على وفاة ذلك الشاب.
وقالت في بيان حصلت "آفـاق" على نسخة منه أنها تخشى أن "تكون الشرطة قد استخدمت القوة المفرطة". وذكرت المنظمة السلطات التونسية بأن الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون يجب ألا يستخدموا القوة والسلحة النارية إلا إذا كان لا مناص مطلقا من استخدامها من أجل الحفاظ على الارواح.
وكان حفناوي مغضاوي قد قُتل خلل مصادمات بين المتظاهرين والشرطة اندلعت احتجاجا على البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة في مدينة الرديف بمحافظة قفصة في جنوب غرب تونس.
وذكرت الانباء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، كما استخدمت السلحة النارية. وقد حددت السلطات التونسية عدد الجرحى بثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، بيد أن رئيس نقابة عمال رديف عدنان حجي أبلغ وسائل العلم بأن عدد الجرحى وصل إلى عشرين شخصا.ً
وقال وزير العدل وحقوق الانسان التونسي بشير تكاري إنه يأسف لهذه الحادثة، ولكنه نفى أن تكون الشرطة قد اتخذت إجراءات غير قانونية. ومضى يقول إن السلطات لن تسمح باستخدام العنف، وإن المتظاهرين ألقوا زجاجات حارقة (مولوتوف) على أفراد الشرطة.
وفي الوقت الذي تعترف المنظمة بحق السلطات في المحافظة على النظام، فإن عملية حفظ المدن يجب أن تتم وفقا للمعايير الدولية التي تنظم أنشطة حفظ المدن، ومنها مدونة قواعد السلوك للموظفين المكلفين بإنفاذ القانون التي وضعتها الأمم المتحدة. ويتعين على هؤلاء الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون أن يعملوا على تقليص الأضرار والاصابات إلى أدنى حد ممكن، واحترام حياة الانسان والمحافظة عليها.
وبالاضافة إلى ذلك، فإن المعايير الدولية تقتضي أن ينظر التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة، ومنها مقتل حفناوي مغضاوي، وفي الظروف والملابسات المحيطة بالحادثة، فضلا عن نمط استخدام القوة غير المتناسبة أو غير الضرورية المزعوم.
وأكدت المنظمة أنه يجب أن تكفل السلطات التونسية تقديم جميع الموظفين المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان إو إصدار الاوامر بارتكابها او التقاعس عن منعها إلى العدالة. كما ينبغي أن تكفل حماية الشهود من التعرض الي مضايقة أو انتقام، وتقديم تعويضات كافية للضحايا وعائلتهم.
وكانت منطقة قفصة في جنوب غرب البلد، التي تقع على بعد 350 كيلو مترا عن العاصمة تونس، قد شهدت اضطرابات اجتماعية واحتجاجات متفرقة على مدى الشهر الستة الماضية. ففي تلك المنطقة الغنية بالفوسفات، أدت البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة إلى اندلاع عدد من مظاهرات الاحتجاج التي دعت إلى وضع حد للفساد، الذي أسهم باعتقادهم في تفشي حالة الفقر في المنطقة.





أبدعت الصحافة البودورية في الأيام السابقة بنشرها لمجموعة من المقالات حول موضوع الإحتجاج الإجتماعي بقفصة و الرديف...
الفكرة الرئيسية إلي تنقلها هذه المبادرات نجمو نلخصوها في الجملة هاذي:

"لاباس، لاباس، ما صار شي، الفقر والبطالة موجودة في العالم أجمع..."

وفي مقال اليوم، الصادر من جريدة الصباح، فما جملة لفتت إنتباهي، بما تحتويه من إفراط في "اللاباس"،
كان جيت ما نعرفش مستوى الصحافة التونسية، راني قلت : شنوة هذا "التمنييك"...


"موعد الصباح
قفصة.. والمجتمع المدني
يكتبه: كمال بن يونس

قرأت مثل كثير من التونسيين أن من بين المبادرات التي قام بها بعض المسؤولين الجدد في منطقة قفصة والمناجم ـ بينهم المسؤول الاول الجديد لشركة فسفاط قفصة ـ لقاأت بممثلي الجمعيات غير الحكومية والنقابات وشخصيات مستقلة لها وجهة نظر حول طرق معالجة الملفات الاجتماعية التي تشغل بال الجميع منذ مدة..

وهذا ايجابي..

بالنسبة للواقعيين لا ينبغي التركيز على غلطات الامس.. بل ينبغي اعطاء الاولوية لتحسين الاداء حاضرا ومستقبلا.. مهما كان عمق الجراح التي خلفتها أخطاء الامس القريب..

وليس من مصلحة أبناء منطقة الحوض المنجمي اليوم "قتل الوقت" في الحديث عن الماضي.. مهما كان مؤلما.. بل إن اكبر خدمة يقدمها الجميع لفقراء الجهة والعاطلين عن العمل فيها احداث موارد رزق لهم ولأبنائهم وبناتهم في أقرب وقت.. حتى ينعموا مثل غالبية التونسيين والتونسيات بالغذاء والشغل اللائقين.. وبصيف جميل وهادئ..

ولا يمكن لأي جهة في العالم اليوم أن تزعم أنها قادرة على القضاء نهائيا على البطالة والفقر.. لكن تخفيض نسب العاطلين والمهمشين ممكن.. وضروري.. بل متاكد.. والأمن الاجتماعي مفتاح الامن العام..

ومعالجة مشاغل الشباب عن طريق الحوار تبقى الخيار الاوكد..

ومهما كانت جهود المجالس الجهوية فان تخفيف نسبة البطالة يبنغي أن يكون عملا جماعيا.. تتفاعل فيه جهود ممثلي الدولة والقطاع الخاص ـ بكل مكوناته ـ ونقابات العمال.. والجمعيات والاحزاب الممثلة قولا وفعلا.. مع تشريك المستقلين من رجال الاعمال والمثقفين الذين لم ينجح اتحاد الصناعة والتجارة واتحاد الشغل والاحزاب البرلمانية في استقطابهم.. لكنهم يمكن أن يثروا فعلا الاستشارة حول التشغيل.. والحوار مع الشباب.. وأن يقوموا بمبادرات تساهم في معالجة المشاكل القائمة.. وعلى رأسها معضلة البطالة.. وتكريس البند الاول في البرنامج الانتخابي لرئيس الدولة خلال انتخابات 1999و2004: "التشغيل أولويتي"..

وعسى أن تستبق بقية الولايات والمؤسسات العمومية والخاصة أزمات مماثلة ـ لما حصل في الحوض المنجمي ـ فتتفتح على آراء المستقلين وممثلي المجتمع المدني.. وعلى كل الكفاأت.. حتى يساهم الجميع في بناء تونس متقدمة ومتوازنة.. على كل المستويات.."


وربي يهدي...

mardi 17 juin 2008


صور لجنازة الحفناوي بن مغزاوي







lundi 16 juin 2008


في دولة القانون والمؤسسة

في دولة الحرّية المقدّسة

سيكتب التاريخ في فصوله

بالصرخة المجنونة...بالهلوسة

عن أُمّة معصوبة مغلوبة

وظُلمة تلفّها معسعسة

عن حاكم مُخلّد في حكمه

شرعية الدبابة...مُفترسة

وحوله عصابة تفنّنت

في نهبكم أموالكم...مُختلسة

والأمّة العظيمة قد طبّست

"خذوا البلاد...نظّفوا...بالمكنسة"

قد زلزلت زلزالها...وضُيّعت

أموالها...فما لحظّ البائسة!

ومن تُرى أوحى لها فباركت

أوحالها كشيخة مُعنّسة

ومن تُرى أوصى لها فمُزّقت

أوصالها بالطعنة المُقوّسة

دستوركم يا سادتي مُفصّل

كما يُريد الحاكم ملابسه

يزيد في أكمامه...في طوله

يُفصّل فصوله مُقايسة

حتّى الضرير لم يضل طريقه

مجاهدا وبالعصا تحسُّسه

"زمبابوي" "وبركينة" و"كينية"

قد عانقت أحلامها المُحتبسة

إن حاكم لم يأتي باختياركم

لم يرتحل إن ساورته الوسوسة

وظل في مكانه لم يستح

فإنه سيحكم بالعسعسة

سيخدم أسياده ويترك

بلاده كالخرقة المُنجّسة

يسفّه أحلامها...يحاكم

أقلامها وينتشي بالبزنسة

والانتخاب يا صديقي مهزلة

أترتجي الإرادة المُدلّسة؟!

أأُمّة تُزوّر أقدارها

وتُطفأ أنوارها المُقدّسة

واللغة السمحاء قد تشوّهت

ودينكم يُقرر القساوسة

إعلامكم تخلّف ومُسخة

مزق تعتيمكم ملابسه

سوءاته تكشّفت للغافل

والتوتة أوراقها مُيبّسة

يُحاكم الصغير في بلادكم

يحاكم السلام والمُجالسة

قد حدّثت أخبارها وجاوزت

أطوارها...فما لحظّ الناعسة

والأمّة العظيمة قد ناشدت

ترشّحوا يا سيدي! للخامسة

فصرخوا وكبّروا "أشوميه"

"أجوحيه" "أتوانسه"! "أتوانسه"!

محمد الجلالي




آخر المعلومات التي وصلتني تؤكّد إقدام الاجهزه الامنية بعد ظهر اليوم الاثنين 16 جوان على القيام بحملة إعتقالات واسعة بمدينة الرديف شملت ما يفوق الستين معتقلا..من المعطّلين و النقابيين
يحدث هذا في الوقت الذي لم تحرك فيه هذه الاجهزة ساكنا في اتّجاه تتبّع المسؤولين عن عمليّات قتل الابرياء .. أو عمليّات النهب و الاعتداء على حرمات المنازل والدكاكين




البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين


والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين


أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين


فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين


وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين


هذي هي الحسناء غزة في مآتمها تدور


ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور


ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور
صور من الإذلال

فاغضب أيها الشعب الأسير
فسياطهم
كتبت مصائرنا على تلك الظهور



سميح القاسم

dimanche 15 juin 2008



40
jours
depuis le meurtre de Hichem Aleïmi
et toujours pas de poursuites contre LE meurtrier






عمليات نهب واسعة النطاق مارسها رجال الأمن اثناء المداهمات لمنازل ومحلات السكان بمدينة الرديف



ماتراك نسيها أحد أعوان الأمن اثناء نهببه لمحلات سكان مدينة الرديف

ماتراك نسيها أحد أعوان الأمن اثناء نهببه لمحلات سكان مدينة الرديف





samedi 14 juin 2008


رسالة الجمهور و الفنانين إلى أهالي الحوض المنجمي بقفصة
في الدورة الأولى لمهرجان الأغنية الملتزمة و البديلة
بمسرح الفن دار بن عبد الله


هدية إلى كلّ الصامدين في الحوض المنجمي
في الرديف و المتلوي و أم العرايس
في قفصة
إلى شهداء هذا الشعب
الذين يدفعون ضريبة الدم

نبراس شمّام
مجموعة البحث الموسيقي بقابس



إلى اللذين أصروا أن يبقوا صامدين هناك في الحوض المنجمي
من أجل حقهم في التشغيل
لأصحاب الشهادات العليا المعطّلين عن العمل
اللذين يناضلون من أجل العيش الكريم
نهدي هذا القصيد

مجموعة أولاد المناجم






حتّى لا تطول قائمة الشهداء
























تــصــبــحــون عــلـى وطــــــــــــــــن












النخب التونسية تتضامن مع أهالي الحوض المنجمي بمقر حركة التجديد يوم الجمعة 14 جوان الجاري.
سفيان.












vendredi 13 juin 2008