dimanche 22 juin 2008


عدنان حاجي

لا يزال الحل الأمني سيّد الموقف في الرديف حيث تمّ ليلة البارحة اعتقال عدنان حاجي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي بالرديف و أحد القادة الميدانيين للتحرّك و هذه المرّة الثانية التي يتم فيها اعتقال عدنان حاجي في حين لم تنجح محاولات اعتقال بشير العبيدي و عادل الجيّار و الطيّب بن عثمان الذين استطاعوا الى حدّ الآن الهرب و لمن لا يعرفهم هذه المجموعة هم بالأساس نقابيين ساهموا في تأطير التحركات و المحافظة على سلميتها و كان لهم دور كبير في تهدئة الأوضاع في المدة الأخيرة بالرديف بفضل الثقة التي اكتسبوها لدى الأهالي و لقطع الطريق على أي رد فعل انتشرت قوات كثيفة من الأمن في كل الأحياء تجوب الشوارع و تقوم بتفريق كل تجمّع الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور في ظل سطوة قوات التدخّل في المدينة و لعل الغريب دخول شاحنة محمّلة بالأسلاك الشائكة فانتشرت الاشاعات حول الغاية من ذلك هل لحماية المؤسسات العمومية التي لم تتعرّض أصلا لأي اعتداء رغم ما حدث لممتلكات الأهالي أم هو سيناريو أمني لمخطط يقع التحضير له؟ الأوضاع مرشحة للانفجار في أيّة لحظة و من يحاور المواطنين يحسّ بذلك بل أنهم يعتقدون انّا قوّات الأمن بغطرستها تحاول دفع بعض المتهورين لارتكاب حماقات تكون مدخلا لمزيد من الاعتقالات